لنتقنهـــاا جميعــــا..
لنتقن جميعا لغه العطـــــــــاء...
لغة تفهمها كل العقول، وتهيم بها كل النفوس هي المقياس الأمثل لسمو
الإنسان
لا تحتاج لسياسة تعليم ولا هندسة تعمير، ولا يتطلب بحثاً في قواميس
الإنسانية...
.. العـطــــــــــاء ..
العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة .. صور مختلفـه.. متفاوتـه
ترمى كلها
لرسم الابتسامـه على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي .. في الواقع
لا نعطي.. ولكننا نأخذ .!!
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم
بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيــض العــــــــــطاء..
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
..
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ..
العطاء هو المنح .. أن تمنح الآخرين
مما لديك ..
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل
ولكن الأجمل
لو قدمت كل منهما بفن ..
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي
مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك ..
من لا
يعطي .. وجوده وعدمـه سواء .. على قدر عطائك ... يفتقدك الآخرون ..
من لا يفرح
بعطائنا.. بكل بساطـه .. هو لا يستحقـه من يستحق العطاء..
هو من يفرح بأقل ما
أعطيناه.. بل ويراه بعدسـه مكبرة
لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط ... ولكن افرح
أنك مررت لحظـه في تفكيرهم ..
هل تريد أن تعرف قيمــــتك لدى الآخرين ..؟
انظر ما مدى عطــــــــــــائك لهم ..
قد يصل الإنسان لمرحلـه يعطي فيها كل من حولـه ..
من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنـه أدمن العطاء..
فلم يعد يرى وجوده
إلا من خلال انعكاس تصرفاتـه على من حولـہ..
يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون
..
عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك .. بل تبادر بـه
أنت..
لعلّك تذكر من حولك.. فيقتدوا بك .. وتؤثر عليهم
لا تنســـــــى //
اذا اتيـت مكـان .. اتـرك بصمــه ( رائعــه ) ثم غـادر ..
للعطاء أكثر من وجه ولعل أجملها هو
عطاءات الروح بالكلمة
الطيبة والإبتسامة الحانية
(( فلنتقن جميعاً لغةالعطاء
))
مما راق..